إذا عانيت من الإرهاق يمكنك تناول عدد من ثمرات الموز للحصول على الطاقة واستعادة القوة.
يحتاج الإنسان إلى الأطعمة التي تمده بالطاقة، ويعد الموز من أهم أنواع الفاكهة التي تمد الإنسان بالطاقة وتجعله قادراً على ممارسة الأعمال الشاقة، وهو طعام سهل الهضم يقبل عليه الصغار والكبار، لطعمه اللذيذ، ولأنه يعتبر وجبة صغيرة تعطي إحساساً بالشبع، ومن هنا يظهر دور الموز في حماية الإنسان من السمنة، لأنه يحد من الإقبال على الأطعمة، وبالتالي يساعد في الوقاية من زيادة الوزن، بالحد من إلتهام الأطعمة الدسمة، ويمكن إعداد وجبة بسيطة يكون الموز جزءاً أساسياً فيها، وعلى سبيل المثال فإن الموز مع اللبن والخبز يعد وجبة غذائية متكاملة تمد الإنسان بالعناصر الغذائية المختلفة التي يحتاج إليها.
والموز يعد طعاما مفيدا لمن يمارسون الأعمال الفكرية، ويحتاجون إلى شحذ الذهن لاستعاب المعلومات وتحليل الأفكار للوصول إلى نتائج جديدة، وقد عرف الموز بأنه طعام الحكماء والفلاسفة، فقد كان الفلاسفة الهنود يقبلون عليه إقبالا كبيرا، لأنه يمدهم بالطاقة الذهنية.
للموز العديد من الفوائد الصحية، ومنها أنه يسهم في علاج بعض الأمراض مثل الإسقربوط والروماتيزم وقرحة المعدة وفقر الدم والتهاب الأعصاب، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم، ويساعد على النوم الهادئ. ويعمل الموز على تعزيز البكتيريا النافعة في المعدة، ويجعل بطانة المعدة أكثر سمكا، وبذلك يعد أحد الأغذية المهمة لعلاج قرحة المعدة والتهاب الأمعاء، ويعمل –أيضا- على التخلص من الحموضة وتنظيم حركة الأمعاء، فيحد من الإمساك والإسهال. وللموز دور في تقوية العظام والأسنان والأظافر. وهذه الفاكهة اللذيذة لها ميزة في إدخال السعادة على النفس وإزالة الكآبة.
والموز غني بالعناصر الغذائية المهمة، إذ يحتوي على البروتين والدهون وفيتامين (أ) وفيتامين (س) وفيتامين (ب6) والكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك والنحاس.
ويجب عند تناول الموز أن يراعى أن يكون ناضجا، وأن يتم الابتعاد عن الموز الأخضر غير الناضج، وأن تمضغ الثمرة جيدا، لعدم الإصابة بعسر الهضم.
ولأن الناس فيما يعشقون مذاهب، فإن من غرائب الشعوب في تناول الموز، أن مواطني كيرلا في جنوب الهند يعدون الموز مثل إعداد الباذنجان المقلي، إذ يقطعونه شرائح يتم قليها في الزيت.