يجيب على هذا التساؤل دكتور محمد سرى استشارى أمراض الذكورة، قائلا إن تضخم البروستاتا الأكثر شيوعا هو نوع يسمى تضخم البروستاتا الحميد وقد يعيق هذا التضخم عملية التبول مما يستدعى إجراء عملية جراحية.
وتزداد نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر وفى الغالب تكون أعمار الرجال الذين يصابون بالبروستاتا قد تجاوزت الخامسة والخمسين، وبعض المرضى المصابون بالتهاب البروستاتا لا يشكون من أى أعراض فى الوقت الذى تكون فيه الغدة فى حالة التهاب مزمن والبعض الآخر قد يشكو من أعراض التهاب البروستاتا فى الوقت الذى لا تظهر التحاليل المخبرية أى جراثيم، لذا لابد من معرفة أن بعض الجراثيم التى تغزو البروستاتا لا يمكن رصدها بالتحاليل المخبرية العادية خاصة الفيروسات وبهذا تظهر نتيجة التحاليل سلبية فقد تظهر بعض المختبرات الجراثيم غير الضارة والتى تتعايش عادة بالغدة دون إحداث أى خلل بخلاياها.
ونتيجة ذلك قد يتعاطى الشخص المضادات الحيوية لمدة طوية دون جدوى بالإضافة إلى المضاعفات والأضرار التى قد تسببها تلك المضادات فغدة البروستاتا بها حويصلات عديدة قد تمتلئ بالصديد وتقفل قنواتها وتتحوصل بها الجراثيم وتمتلئ بالصديد وبالتالى يصبح من الصعوبة وصول المضادات الحيوية إليها إذ لابد من مضادات حيوية فعالة لها مقدرتها على اختراق الأنسجة والوصول إليها وكذلك مدى إمكانية المضادات فى الذوبان بالدهنيات لذا لابد من عدم تناول المضادات إلا بعد استشارة الطبيب.