من الأسباب والعوامل الهامة التى يمكن أن تؤدى إلى سرطان البروستاتا العامل الوراثى والتقدم فى السن بعد سن الـ 55.
والتعرض أثناء العمل لمادة الكادميوم أو المطاط، وتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة فى الطعام, وأيضا الرجال ذو التركيز العالى لهرمون التستوسترون فى الدم فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
أما عن علاقة الغذاء بالتضخم فيشير إلى أن تناول الشخص كميات كبيرة من الدهون تزيد لديه نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. كما أن تناول مادة الليكوبين من شأنها تخفيض نسب الإصابة بالمرض، فهذه المادة مضادة للأكسدة، وتساعد على منع تمزق الخلايا، وتوجد داخل غدة البروستاتا، وتقل نسبتها عند التقدم فى العمر. وهذه المادة توجد بالطماطم ومنتجاتها ومتوفرة أيضاً فى البطيخ والعنب الأحمر والمشمش, ولقد وجد أن عنصر السيلينيوم له قابلية جيدة لمنع الإصابة بسرطان البروستاتا، وهذا العنصر موجود فى الخبز والحبوب والسمك والدجاج, أيضا فيتامين أ وهو مضاد للأكسدة، فقد أشارت الأبحاث إلى أنه يقلل من نسبة الإصابة بالمرض, كما أكدت أبحاث أخرى أن تناول الكالسيوم وفيتامين د عن طريق الغذاء أو الحبوب الحاوية على الكالسيوم، خصوصا بعد سن الـ 55 له علاقة بنقص نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. ولقد وجد انخفاض فى نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند سكان آسيا الذين يتناولون منتجات الصويا فى غذائهم بالمقارنة بالأشخاص فى بقية شعوب العالم الذين لا يتناولون منتجات الصويا. أما تناول الشاى الأخضر بشكل يومى فمن شأنه أن يقلل من الإصابة بسرطان البروستاتا.