انتهت اللجنة الثلاثية الطبية برئاسة الدكتور سباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، والمشكلة من النيابة العامة، لفحص الرئيس مبارك، من إعداد تقريرها النهائى حول صحة الرئيس ومدى خطورتها على سماع أقواله فى الوقائع والاتهامات المنسوبة إليه، واللجنة سوف تسلم تقريرها بعد غد السبت، إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام.
وأكدت مصادر طبية أن التقرير النهائى جاء نتيجته أن الرئيس مبارك كان يعانى من مرض الشيخوخة، ونتيجة الضغوط النفسية السيئة التى ألمت به فور علمه بالتحقيق معه، وتناول بعض العقاقير تسببت فى إصابته بالارتجاف الأوزونى الذى تسبب فى ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى نبضات القلب، والذى كان سيؤدى إلى توقف القلب والوفاة فى حال عدم إسعافه، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تحسنت الحالة، وكان من الممكن استجوابه.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن الرئيس مبارك الموجود حالياً بمستشفى شرم الشيخ الدولى وحالته مستقرة، وهناك إمكانية لنقله إلى أحد المستشفيات التابعة للدولة بالقاهرة، وأنه من المنتظر بعد الانتهاء والتأكد من حالته الصحية نقله إلى سجن مزرعة طره تنفيذاً لقرار النائب العام بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.