قرر مؤيدو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تدشين أول موقع إخبارى خاص به أطلقوا علية "المؤامرة" للدفاع عنه وأسرته ضد ما وصفوه بحملات ظلم وتشويه خلال الفترة السابقة من وسائل الإعلام عقب الثورة واتهامه بالاستيلاء على المال العام، وما أشيع أن ثروته 70 مليار جنيه على حد قولهم، مؤكدين أن الموقع سيكشف الكثير من الجوانب المضيئة فى حياة مبارك وأسرته، لافتين أنه سيتم إطلاق الموقع والقناة التليفزيونية الأسبوع المقبل.
قال أحمد جمال أحد مؤسسى الموقع والداعى لتدشين قناة تليفزيونية تبث من خلال الإنترنت، قررنا أن تسمى قناة "مبارك والناس"، والتى تعتمد على مواقف الرئيس السابق مع المواطنين، وأن الموقع سبب تسميته بالمؤامرة حيث سيقوم برصد سلبيات ما بعد الثورة سواء كانت على الجانب الاجتماعى أو السياسى أو التراجع الاقتصادى الذى تمر به البلاد بعد الثورة، مؤكداً أن الموقع سيرصد سلبيات الثورة والانفلات الأمنى وما تعرض له المواطنين من ترويع، فى ظل غياب الشرطة.
وأكد جمال أن العاملين بالموقع أو القناة التليفزيونية على الإنترنت متبرعين ولا يوجد أى تمويل لهم من أى جهة سواء كانوا من رجال الحزب الوطنى، وأن أحد المتبرعين أعطاهم غرفة داخل "سنتر تعليمى" بمدينة دار السلام، لبث الأخبار من خلاله.
وأضاف جمال أن العاملين بالموقع وعددهم 40 شخصا، ولديهم شبكة من المراسلين المتطوعين من مختلف أنحاء الجمهورية من محبى ومؤيدى الرئيس السابق، لرصد السلبيات فى المحافظات بعد الثورة حتى الآن، كما أنه تم تدشين صندوق لجمع التبرعات فى كل محافظة لتمويل الموقع والقناة التليفزيونية التى تذاع من خلال الإنترنت، وذلك لشراء المعدات اللازمة لهم من كاميرات أو غيرها، لرصد السلبيات بعد مبارك.
وأكد جمال أنهم سوف يستمرون على الرغم من رفض الشارع لهم، وأنهم لن يجمعوا تبرعات من الشارع، لدعم استمرار الموقع أو القناة ، كما أنهم سينظمون مظاهرات يوم 3 أغسطس المقبل وذلك تزامناً مع موعد محاكمة الرئيس السابق، كما قرروا تدشين ثلاث صفحات رسمية للدفاع عن مبارك على شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، وسوف تكون أسماء الصفحات "أبناء الرئيس غاضبون" ، "كلنا مبارك"، "ثورة الدفاع عن الزعيم مبارك"، للدفاع عنه ورفض حملات التشوية التى تعرض لها.